وأوضح ديجيان زينغ، الذي قضى 6 أسابيع في مصنع “بيغاترون” لتصنيع جهاز آيفون، أن العامل البشري يعد عنصرا هاما بعملية تصنيع الهاتف.

وكشف أن أجر العامل الصيني يقدر بـ2320 يوان أي ما يوازي نحو 400 دولار، وهو أجر ضعيف لن يدفع أبدا الشركة العملاقة إلى نقل مصانعها إلى الولايات المتحدة وتوظيف عمال أميركيين.

ولفت زينغ إلى أن راتب العامل الصيني يعد الأقل في العالم عند مقارنته مع رواتب العمال في شتى أرجاء الأرض.

وأكد في تصريحات لموقع “بيزنس إنسايدر” أن الآلات التي تستخدم في تصنيع آيفون، لن تغني أبدا عن استخدام العنصر البشري، لأن مراحل تصنيع آيفون عبارة عن عملية مزدوجة بين الآلات الدقيقة والعامل.