لماذا يحتاج اليوتيوبرز أو صناع المحتوى المغاربة لدفع الضرائب
ليس سراً أن مستخدمي يوتيوب أو ما يسمى باليوتيوبرز أو صناع المحتوى الرقمي يجنون الكثير من المال. ولكن ما لا يدركه الكثير من الناس هو أنه في معظم الحالات، لا يدفع اليوتيوبرز أي ضرائب على دخلهم. فقد بدأت دول في جميع أنحاء العالم تدرك أنها تفقد الكثير من الإيرادات من خلال عدم فرض ضرائب على اليوتيوبرز. وهذا منطقي. إذا كان شخص ما يحقق دخلًا بدوام كامل من يوتيوب، فيجب أن يخضع للضريبة تمامًا مثل أي شخص آخر.
وهناك عدة أسباب تدفع الدولة إلى فرض ضرائب على اليوتيوبرز أو صناع المحتوى.
- أولاً، من شأنه أن يدر عائدات للدولة.
- ثانيًا، سيعمل على تكافؤ الفرص بين صناع المحتوى وأشكال الدخل الأخرى.
- ثالثًا، سيساعد على ضمان دفع جميع المواطنين نصيبهم العادل من الضرائب.
يجب أن يتم فرض ضرائب على اليوتيوبرز إنطلاقا من الدخل الذي يكسبونه من مقاطع الفيديو الخاصة بهم. لأن أشكال الدخل الأخرى تخضع للضريبة. على سبيل المثال، إذا كان شخص ما لديه وظيفة بدوام كامل ويحصل على 5000 درهم شهريا، فسيتم فرض ضرائب عليه على هذا الدخل. يجب أن ينطبق الأمر نفسه على اليوتيوبرز.
وقد يجادل بعض الأشخاص بأن صناع المحتوى لا يكسبون ما يكفي من المال لضمان فرض ضرائب عليهم. ولكن هذا ليس هو الحال. هناك العديد من اليوتيوبرز الذين يحققون مداخيل من ستة أرقام، وبعضهم يكسبون عشرات الألاف من الدراهم سنويًا. من العدل أن يدفع هؤلاء الأشخاص ضرائب على دخلهم تمامًا مثل أي شخص آخر.
بغض النظر عن كيفية فرض الضرائب عليهم، فقد حان الوقت لكي تبدأ الدولة في جني الإيرادات من هذه الشخصيات المؤثرة.
