الفوضى تعم كلية عبد المالك السعدي والوزارة في غيبوبة
تابع طلبة كلية عبد المالك السعدي مسلسل الفوضى والتجاهل الممنهج من إدارة الكلية ، حيت تأخرت نتائج طلبة الاجازة الأساسية علم الاجتماع لمدة شهر ولم يتم نشرها سوى قبل موعد الاستدراكية بيومين ، الأمر الدي دفع بعض الطلبة إلى الاحتجاج داخل المنصة الفيسبوكية ، بالإضافة إلى الأخطاء الغير مقبولة في لوئح الإمتحانات وجد بعض الطلبة اسماءهم واردة في إمتحانات ليست لهم فإضطر البعض الدخول للإمتحان في نفس اليوم أما النصف الأخر فلم يعلم أن أسمائهم قد وردت في تلك الوائح والمضحك في الأمر هو أن الجامعة قبلت الطلبة اللدي لايحق لهم قانونياً إجراء إمتحانات لم يتأهلو لها بعد بل ونجحوا، الأمر الدي يقود إلى تغرة إدارية تدل على نقص في المهنية ، بالرغم من تفاجئ الطلبة لهده المحن المتكررة إلا أن عامل الصمت والخوف من الادارة أو تدخل الشرطة في حالة الاحتجاج جد منتشر ، يخاف معظم الطلبة من إعادة سيناريو كلية تطوان ويلتزمون الصمت داخل حرم الكلية وتبقى تعليقاتهم محدودة مما يدل على تقبلهم للتعسف الاداري المتعمد ، فكيف لإدارة مؤسسة أن تتستر على نتائج الطلبة وأن تنشرها في نفس أسبوع الاستدراكية ، فلا الوقت الكافي للمراجعة موجود ولا الوقت الكافي للسفر موجود نظرا لبعد بعض الطلبة وعدم توفرهم على مال التنقل الأمر الدي سيقودنا إلى قضية أطول و هي المنحة الجامعية التي تأخرت على الطلبة ليجدوا أنفسهم محملين بعبء الاستدراكية وقصر مدة المراجعة وقصر اليد والمال . ولا يبقى للطالب المغربي سوى الشكوى لله والصبر والسلوان إلى أن يتخرج ويحصل على شهادته وهو مقهور ومكلوم .
إنه لعار أن تكون مؤسسة جامعية بهده الوقاحة وهدا التسيير السيء ومن ا لعار أن لاتتدخل الوزارة ، طلبة ينجحون بالصدف واخرون يرسبون لأن الجامعة تريد نسبة متخرجين محددة ودكاترة لا يرون ورقة امتحانك وطلبة مستر متنمرون يصححون الامتحانات ويحرسون الامتحانات بتعصب وتحكم ، وتفتيش غير ضروري ينتهك حقوق الانسان وتجاهل الطلبة المظلومين إلخ إلخ …،أحياناً لا يأتي الظلم من القاضي، ولكن من القانون ، التعليم دهب إلى الهاوية وليس في طريقه إليها على أي حال