وأورد زوكربرغ في تدوينة على موقعه “أجدادي ينحدرون من ألمانيا والنمسا وبولندا، أما (زوجتي) بريسكيلا، فكان والداها لاجئين من الصين وفيتنام. الولايات المتحدة أمة مهاجرين، وعلينا أن نكون فخورين بذلك”.

وأعرب عن قلقه من قرارات ترامب، قائلا إن الحاجة إلى إبقاء الولايات المتحدة بلدا آمنا، تفرض التركيز على الأشخاص الذين يشكلون تهديدا محدقا، دون جعل من يقيمون بطريقة غير نظامية في البلاد، يعيشون في حالة من الخوف.

ودعا مارك إلى إبقاء أبواب أميركا مفتوحة أمام اللاجئين ومن يحتاجون المساعدة، مضيفا أن عائلة زوجته، مثلا، ما كانت ستعيش اليوم بالولايات المتحدة، لو أن اللاجئين جرى منعهم من دخول البلاد قبل عقود.

ونصت القرارات التي وقعها الرئيس الأميركي، على منع مؤقت للزائرين من سوريا وبعض الدول الإسلامية الأخرى (اليمن، ليبيا، العراق، إيران، سوريا، الصومال، السودان)، في خطوة  ترى الإدارة الأميركية أنها ستساعد على حماية الأميركيين من الهجمات الإرهابية.