وذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن قراصنة إلكترونيين يستخدمون التطبيق في إرسال فيروسات صوب الهواتف، لأجل الوصول إلى ما فيها من بيانات مثل البطاقات البنكية والبريد الإلكتروني.

ويستغل القراصنة في الهند أسماء مؤسسات أمنية وقضائية كبرى حتى يوهموا الضحايا بأنهم يتلقون إشعارات مهمة.

وبحسب ما نقلت “إندياز إيكونوميك تايمز“، فإنه يكفي أن يفتح مستخدم واتساب ملفات مشبوهة أرسلت إليه، حتى تصبح معلوماته متاحة للقراصنة، بشكل كامل.

ويوصي الخبراء بعدم فتح الملفات التي لا تبدو ذات قيمة، حتى وإن كان المرسل صديقا للمتلقي، على اعتبار أن الفيروسات قد تنتقل في بعض الأحيان بين الهواتف بشكل تلقائي.

وأدرج واتساب تحويل الملفات ضمن ميزاته قبل فترة، لكن الخطوة التي هدفت إلى تسهيل التواصل لم تخل من مخاطر، فملفات من قبيل “إكسيل” و”بي دي إف” يمكن اتخاذها معبرا سهلا للفيروسات.

وتستهدف الفيروسات الشائعة حاليا الهواتف الذكية التي تعمل بنظام “أندريود“، أما هواتف “آيفون” فما تزال بمأمن من الخطر.